top of page

قضية العدد

 

عدد  ١ ابريل ٢٠٢٤ بعنوان (القضية التي تورث لا تموت) وبيان العدد من كتابة رئيس تحرير مجلة نبراس سعود عدنان الصابري 

بسم الله الرحمن الرحيم

تحت شعار العهد هو العمل، تعلن مجلة نبراس الصادرة عن الاتحاد الوطني لطلبة الكويت في الولايات المتحدة الأمريكية

عن إنطلاق أعمال مجلة نبراس الصادرة عنها للعام النقابي ٢٠٢٣-٢٠٢٤. املين أن تكونه هذه الإنطلاقة ترجمة لتطلعات

 الجموع الطلابية الكويتية في الولايات المتحدة كما ارادوها عندما أسسو هذه المجلة في عام ٢٠٠٤ وكانت الأولي من نوعها في

 الوطن العربي أجمع

أخواتنا الطالبات.. أخواننا الطلبة

نعدكم في مجلة نبراس بأن نكون صوت وطني للقوى الطلابية الكويتية لا يكبت الرأي عندما يختلف معه بل يرحب به بكل

 أريحية كما أراد ذلك كتبة دستور بلادنا. فنوجه التحية أولا والدعوة ثانيا لجميع الجموع الطلابية والشعبية الراغبة بالمشاركة

 بنشر أفكارها بجميع توجهاتهم عبر منصة نبراس

أخواتنا الطالبات.. أخواننا الطلبة

لا يمكن أن تكون إنطلاقة أي مجلة طلابية شبابيه عربية صحيحة في هذه الأوقات العصيبة الا بأن ينشر بها التغطية الإعلامية

لمعاناة أخواننا وأخواتنا في فلسطين. ومن هذا المنطلق نعلن عن أولى الأعداد لهذا العام النقابي بعنوان القضية التي تورث لا

تموت. كما يسعدنا أن نتلقى مشاركاتكم عبر الأيميل الموضح في الصورة الرابعة من هذا الإعلان

أخواتنا الطالبات.. أخواننا الطلبة

ببالغ الأسف تلقت مجلتكم نبئ منع المتظاهرين السلميين في ساحة الإرادة من الحضور تأييدا للقضية الفلسطينية تحت 

ذريعة أنها غير مرخصة. إذ يؤكد إتحادكم رفضه التام لهذه الممارسة التعفسية الخارجة عن الدستور الذي كفل في مادته

ال43 حق الإجتماع للأفراد دون الحاجة للرجوع للجهات الأمنية

دامت الحركة الطلابية حرة أبية

شخصية العدد
عبدالله وليد العنجري

Screenshot 2024-03-21 at 12.51.07 AM.png

عدد 15 ابريل 2020 بعنوان (الطاعون الجديد) وبيان العدد من كتابة راشد أسامة الأرملي

 

تاريخ الأوبئة فى العالم كبير ومتشعب , حيث من المعلوم أن مر على البشرية  أشكال كثيرة من الأوبئة أودت بحياة ملايين البشر في مناطق مختلفة من العالم وقد يكون السبب في هذه الوفيات الكبيرة التي حدثت هو قلة وضعف الإمكانات الطبية وغياب الوعي الصحي والوقائي عن كثير من الناس . مما ادى الى عدم القدرة على مواجهة هذه الاوبئة بالشكل الصحيح .  

  والكويت حالها كحال بقية المجتمعات اصابها ما اصاب العالم الكبير ,  ففي شتاء عام 1839 أصاب الكويت وباء كان يطلق عليه الطاعون ( الاسم الطبى الكوليرا ) جاء إليها من مدينة البصرة حيث انتقل الى الكويت من خلال البحارة الذين كانوا يجوبون المنطقة ذهابا وايابا من البصرة الى الكويت حيث يقال انه اباد اكثر من نصف سكان الكويت آنذاك  فلم يخلو أي بيت من حالة كوليرا الى درجة ان المقابر امتلأت بالجثث ودفن البعض في مقابر جماعية في الحفر الطينية التي كانت موجودة هناك والتي كان يستفاد من طينها في عمليات بناء المساكن . وكان السبب فى كثرة الوفيات في الكويت في تلك الفترة هو ضعف الإمكانات الصحية وعدم توفر اللقاحات والأمصال اللازمة لمكافحة الوباء الذي أصابهم . إلا أن أهل الكويت صمدوا في مواجهة هذا الوباء وتعامل الاهالي وفق إمكاناتهم المتواضعة وعاش من عاش وتوفي من توفى . 

   الان ونحن نواجه هذا الوباء المسمى بالكورونا  والذى فيه شبه كثير من الكوليرا فكلاهما يضرب الجهاز التنفسى , ورغم فداحة هذا الوباء إلا أنه بتمسكنا وتفانيها والتزامنا بالقواعد والامتثال للتوجيهات الحكومية فيما ينبغي أن نقوم به , والإمكانات الصحية المتقدمة والإجراءات التي تقوم بها الحكومة ممثلة بوزارة الصحة والجهات المساندة لها سنتمكن من هزيمة هذا الوباء.

    فلنعمل معا لنتكاتف ولنبتعد عن الاشاعات المربكة , ولنكلل جهود الدولة بأجهزتها المختلفة لمواجهة هذا الوباء من خلال الامتثال للتوجيهات الحكومية لأن الجهود الحكومية لا يمكن ان تنجح الا من خلال أبناء الوطن والمقيمين فيه، فإننا  بنصر من الله سنتغلب على هذا الوباء.

 

 

يقول الله تعالى في سورة البقرة:

 

﴿وَلَنَبلُوَنَّكُم بِشَيءٍ مِنَ الخَوفِ وَالجوعِ وَنَقصٍ مِنَ الأَموالِ وَالأَنفُسِ وَالثَّمَراتِ وَبَشِّرِ الصّابِرينَ۝الَّذينَ إِذا أَصابَتهُم مُصيبَةٌ قالوا إِنّا لِلَّهِ وَإِنّا إِلَيهِ راجِعونَ۝أُولئِكَ عَلَيهِم صَلَواتٌ مِن رَبِّهِم وَرَحمَةٌ وَأُولئِكَ هُمُ المُهتَدونَ﴾

[البقرة: ١٥٥-١٥٧]

 

عدد ١١ مارس ٢٠٢٠ بعنوان (وباء العصر) وبيان العدد من كتابة فريق تحرير مجلة نبراس

عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآلة وَسَلَّمَ يَقُولُ :( مَنْ قَالَ : بِسْمِ اللَّهِ

الَّذِي لَا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ لَمْ تُصِبْهُ فَجْأَةُ بَلَاءٍ حَتَّى يُصْبِحَ ، وَمَنْ قَالَهَا حِينَ يُصْبِحُ ثَلَاثُ مَرَّاتٍ لَمْ تُصِبْهُ فَجْأَةُ بَلَاءٍ حَتَّى يُمْسِيَ ).

        

الكوفيد-١٩ مرض سبب الهلع لجميع مواطنين الأرض فازدادت الحالات لعدد لم يتوقعه أحد وأصبح من الصعب السيطرة عليه، لكن مع كل التعب وكرم السلطات المسؤولة في الكويت في التعامل مع هذا الوباء فلا بد من الصبر والقوة في مواجهة أزمة عالمية. في ضوء الأحداث الأخيرة فلا بد من كل إنسان فهم ما يواجه من جائحة كما صنفتها منظمة الصحة العالمية، فهو مرض بدا في مدينة يوهان بالصين من ربيع الاخرة - جمادى الاولى ١٤٤١هـ.. المرض له أعراض يجب الكل ان يكون حذر منها وفعلا قد يظهر هذا المرض أعراض خفيفة للبعض وأيضا هو نوع من الأمراض التي تظهر تدريجيا والبعض قد يصاب من غير الشعور بأي من الأعراض، لكن يرجى الحفاظ على الصبر والسلام فـ نسبة علاج الإنسان هي ٨٠٪ من غير أخذ داء مخصص بل عن طريق مناعة الجسم.

 

 مع النسبة العالية لشفاء المرء من هذا المرض لكن له معدل ٢٪ للوفيات لحد اليوم وهو ١٦/ رجب/ ١٤٤١هـ  فـ نحذر الأشخاص التي تعاني من الحمى والسعال وكل من لديه صعوبة في التنفس للحصول على العناية الطبية.  الكوفيد-١٩ ينتشر من أشخاص أصابها الفيروس إلى كل إنسان تعرض بالعكس عليه فينتشر من القُطيرات الصغيرة التي بإمكانها تتناثر من الفم او الأنف عندما يسعل أو يعطس الشخص المصاب بمرض الكوفيد-١٩. كل ما يلمسه الإنسان من أسطح تساقطت عليها القطيرات ومن ثم يضع يده على وجهه فهو معرض لهذا الوباء. الدراسات تشير أن الكورونا تعتبر مجموعة من الفيروسات قد تعيش لعدة ساعات على الأسطح وايضا من المحتمل أن تكون حية لبضعة أيام فهي تختلف مع الظروف مثل حالة الطقس أو نوع السطح. نرجو الحذر من تنفس هذه القُطيرات التي تخرج من المصاب.

 

لكل مرض طرق لمحاولة تجنبه وللكوفيد-١٩ هي ما تلي:

⁃  الحفاظ على نظافة اليدين.

⁃. احتفاظ على مسافة لا تقل عن متر بينك وبين أي شخص يعطس.

⁃  إلزام الكل في البيت ان شعر بالتعب ام المرض.

⁃  الاجتناب من لمس انفك وفمك وعينيك.

⁃  اهم وسيلة التي بإمكان الجميع في كل انحاء العالم ان يطبقها وهي عدم نشر الإشاعات للحفاظ على سلامة المواطنين.

 

الذين أصيبوا بالمرض فلا تعالجون انفسكم بالمضاد الحيوي فهو ليس وسيلة للوقاية من الكوفيد-١٩ بل يبحث لرعاية طبية على الفور لعدم نشر المرض لمن حواليك و يتحول لوباء من المستحيل السيطرة عليه. المنظمة توصي بلباس الكمامات لمن تعرض بأعراض الكوفيد-١٩، ومن لم يصيبه شيء فليس من الضرورة من لبس الكمامات فـ الكمام يحد من نشر الفيروس ولا يحفظ الانسان من الحصول على المرض. ايضا اي شيء قد تعتقد انه معادي ومتلوث فمن الممكن تطهيره بـ مطهر عادي لقتل الفيروس. فلا أحد يعرف مدة استمرار الكوفيد-١٩ ولكنه واقع تعيشه كل دول العالم ويجب اخذ الامور بجدية تامة وتنفيذ كل ما توصي عليه السلطات المسؤولة بالصحة فهم المنقذين في هذا الحال

 

عدد ١٦ مايو ٢٠١٩ بعنوان (النساء في الكويت حدود وتحديات) وبيان العدد من كتابة فريق تحرير مجلة نبراس

في منطقة تتقاذفها النزاعات والصراعات حيناً والصواريخ والأسلحة بكافّة أشكالها حيناً آخر، لا يمكن التنبؤ بالمستقبل تنبؤ مبني على التسلسل الطبيعي للأحداث والأقدار، ففي أي وقتٍ من الأوقات قد يحدّث ما لا يمكن توقعه فيغيّر مجرى الأحداث برمّتها. ولكن، ظل موضوع المرأة الكويتية وتطوّر دورها في المشاركة السياسيّة يشغل بال الكثير من الناشطين والناشطات. واليوم، مع تنامي الاهتمام العالمي بقضيّة المرأة، لا يمكن فصل هذا التيار المتصاعد عن واقع المرأة في الكويت، التي كانت دائمًا تتأثر بالتغيّرات العربية والعالمية عبر تاريخها السياسي الصغير في حسبة الأمم، الطويل في حسبة المنطقة.

 

بدأت الدعوات التحرّرية للمرأة الكويتية والمطالبة بحقّها في التعليم والعمل مبكراً جداً، منذ أربعينات القرن العشرين، واستمر التيار المتصاعد حتى بلغ ذروته في الستينات قبل أن يصاب بنكسة لافتة نتيجة سيطرة التيار الديني منذ أواخر السبعينات حتى منتصف العقد الأول من الألفيّة الثالثة. وهذه التواريخ ما هي إلا مدلولات لتيّارات سادت ثم سادوا عليها، ونتيجة تغيّر الظروف الإقليمية في المنطقة كذلك ما بين حروب وثورات وتغيّر سياسات. واليوم، تغرق المرأة الكويتية في اهتماماتها الشخصيّة دون وجود حراك فاعل يوازي عدد العنصر النسائي الذي يقترب من %57 من عدد المجتمع ككل، فبنظرة سريعة على البرلمان نجد أن هذه الكتلة الكبيرة من النساء نسبة تمثيلهن في البرلمان %2، وإن كان البرلمان ليس المقياس العلمي الدقيق لتمثيل المرأة نتيجة تأخرها عن أخذ حقّها الدستوري لمدة تصل إلى 44 عام وهي سنين طويلة لا يمكن تجاوز آثارها بفترة قصيرة من الزمن، إلا أن النسبة لا تتماشى مع التطوّر الطبيعي للأحداث.

 

ومع وجود الكثير من الناشطات الفاعلات في قضايا المرأة إلا أن الاستخدام اللغوي المتكرر لـ "المرأة" بدلاً من "النساء" له إشارة غير مباشرة، وربما مبرمجة لا شعوريًا، عن كون القضية فردية لا جماعية، وبين الفرد والجماعة اختلاف كبير. وكثيرًا ما تقوم الجهات والمؤسسات بجعل امرأة في واجهة معيّنة لتنفي عنها صفة التمييز وعدم تمكين النساء، ولكن هذا تصرف لذرّ الرماد عن العيون، فالقضية ليست قضية وصول فقط، بل قضيّة مشاركة قطاع واسع في حقّه الطبيعي بالتمثيل والحقوق الإنسانية التي كثيرًا ما صيغت القوانين للتضييق عليها. 

 

يبقى سؤال "ما هو القادم ؟" الذي يعتبر أول خطوة في المقدمة للمستقبل هو الأهم حالياً، فمع ثورة وسائل التواصل، ضعفت كثيراً التيارات الفكرية عموماً والنسوية خصوصاً، ونتيجة وجود قوانين معيبة لحريّة الرأي والتعبير في الكويت تجعل مسار البحث والتفكير مليء بالألغام القانونية التي قد تنفجر في أي وقت لتزجّ بالسائر بينها في السجون إلا أن وجود الغلبة العددية للنساء في المجتمع يعتبر عامل قادر على قلب الموازين في أي لحظة، وهذه الجهود الفردية المبعثرة هنا وهناك متى ما تم ترتيبها أصبح للنساء قوّة ضاغطة توازي عددهم وقضيّتهم. 

 

في الختام، ليست القضيّة مناكفة بين الجنسين، فالحياة مشاركة، وليست القضيّة محلية وإن كانت تبدو كذلك، فالكويت بلد يستقطب الأفكار بسهولة، فالتوقّع بالمستقبل يعتبر ضربًا في الودع، لكن الدلائل تشير إلى وجوب وجود تنظيم حراك معني بقضايا النساء، قادر على الوصول والتأثير لأن اختلال المعادلة لن يتغيّر إلا بفعل فاعل. وكما قيل "ليست المشكلة في وجود الظلم، بل بالإحساس به."

شخصية العدد: لمى فهاد العريمان

Screenshot 2024-03-21 at 12.17.08 AM.png

 

عدد  ٣٠ ابريل ٢٠١٩ بعنوان (الي عمره ما تبخر تبخر واحترق) ومقالة العدد من كتابة محمد مصطفى الحسن 

الصراع الرياضي المحتدم لطالما كان ولا زال من أهم القضايا في الشارع الكويتي. فهل رفع الايقاف كان هو الإنجاز؟ أم تكميم الأفواه بهذا الإنجاز الوهمي كان هو الهدف و الغاية التي يسعون ورائها؟ عدة تساؤلات تحوم في  ذهن الشارع الكويتي و أهمها: إلى متى؟ الأجيال هرمت و المواهب ضاعت و السباب صراع شخصيات كان همها الأول والأخير المنصب. نبدأ من سوء إداره و نصل إلى فساد و ننتهي بالـ(واسطه) التي دخلت حتى الرياضة ولم تسلم منها. المؤسف و المؤلم أن هناك مواهب و هناك طاقات قادرة على إنجاز المستحيل و لكن هل لهذا أن يتم بدون دعم؟ الإيقاف الرياضي كان بمثابة الإعدام لهذا الجيل و طموحاته و أحلامه بعد ما قضى عليها.

 

حتى ما بعد الإيقاف، أصبح مجرد الحديث عن أي خطة أو فكرة في القطاع الرياضي يتحول إلى منصة للمهاترات و السخرية من قبل الشارع و السبب بكل تأكيد هو انعدام الثقة. فكيف لهم أن يصدقوا و يؤمنوا بمن سرق أحلامهم و وعدهم وعود مزيفة عن الرياضة، الملاعب، و الإحتراف؟ هم يتفننون بإفساد كل ما هو جميل في الكويت، فحتى الرياضة لم تسلم منهم بعد أن كانت هي المتنفس للشباب و الشعب كافة. فهم شبعوا من المفردات والمصطلحات المستقبلية و اكتفوا بمشاهدة العجز الحكومي في أبشع صوره. نقولها و في صدورنا غصة و مرارة، أصبحت ثقتنا بكم و بقيادتكم معدومه تماماً، فالجميع يسمع تصاريح ما هي إلا حبر على ورق لا أكثر. ولنا في المقترح الأخير بإستضافة بعض مباريات مونديال قطر عام ٢٠٢٢ مثال، فأي منشآت أو بنية تحتية قادرة على استضافة هذا الحدث أو العرس الأقليمي؟ سؤال من عدة أسئلة للأسف لم أجد لها أي تفسير أو إجابة.

فهل يعقل تلك الدولة التي كانت رائدة بالرياضة بشتى مجالاتها المختلفة قبل عقدين و أكثر وحققت أولى المراكز في أوقات كانت هناك دول لا تملك فريق كرة قدم؟ أمر مخجل أن هذه الدول أصبحت تشارك و تستضيف وتحقق أكبر البطولات والمحافل العالمية. و في الجهة الأخرى نتفنن بالمتابعه من وراء الشاشات، هذا هو الأدهى و الأمَّر. كل ما نريده هو الإلتفات للشارع الرياضي الذي كان ولا زال قادر على تجاوز الصعاب وتخطيها و توفير لهم ما يستحقونه من دعم، فما زال هناك متسع من الوقت بعد أن كانت تتأجل أحلام المشاركة من بطولة لأخرى. فلنضع الكويت نصب أعيننا و نترك خلافاتنا و اختلافاتنا  لوهلة لأن أصبح الـ "شق عود".

شخصية العدد
البطلة نجلاء الجريوي

 

Screenshot 2024-03-21 at 12.22.58 AM.png

 

عدد  ٢٦ مايو ٢٠١٦ بعنوان (الأعمال السيادية) وبيان العدد من كتابة رئيس تحرير مجلة نبراس بندر نهار المطيري ومدير التحرير حسين المشوط 

المقدمة:

"العدل و الحرية و المساواة دعامات المجتمع، و التعاون و التراحم صلة وثقى بين المواطنين" الدستور الكويتي المادة السابعة.

تعلن مجلة نبراس عن عهد شهر مايو بعنوان" الحقوق تعطى ولا تنتزع"

تقدم لكم أسرة نبراس قضية عدد شهر مايو بعنوان "الاعمال السيادية" بقلم بندر المطيري. حيث تبنت أسرة نبراس هذه المقالة لتكون قضية لهذا العدد لإيماننا بان الحقوق تعطى ولا تنتزع و الفاصل بين المواطن و حكومته هو القضاء النزيه و من أبسط حقوق المواطن هو اللجوء للقضاء لياخذ حقه.

الأعمال السيادية

من منا يقبل العيش في نظام غابي تصدر فيه قوانين لا تخضع لرقابه المجالس التشريعية الرقابية او المحاكم القضائية ؟ إن الاعمال السيادية هي مجموعه من الأعمال الإدارية بطبيعتها والصادرة من الحكومات والتي تتميز بعدم خضوعها لرقابة القضاء عموما. ان هذه الاعمال لا يفترض وجودها في القرن الثاني و العشرين و في دول مؤسسات مدنيه. بل لا يفترض وجودها في دول تحكمها دساتير تنظم العلاقات بين السلطات و الافراد.

 

إن هذه الأعمال السيادية الصادرة من الحكومات هي أعمال تتعارض مع الديمقراطية بشكل واضح. فبعد نضال الشعوب لتكوين دول ديمقراطيه تحلو بالمزيد من الحريات، تأتي هذه الاعمال لتكون معاديه للمطلبين الرئيسيين للشعوب المتقدمة. فالدول الديمقراطية المتقدمة الشعب فيها من يحكم من خلال البرلمانات التي تناقش قضايا الدولة، و في ظل وجود هذه الأعمال الغير قابلة للمناقشة فإن الديمقراطية في هذه الدولة ديمقراطية ناقصة.

 

و من جانب الحرية، فإن صدور قرار أو عمل سيادي يظلم شخص في المجتمع يجعل هذا الشخص عاجز تماماً عن رفع هذا الظلم و مقاضاة الدولة مما يعتبر سلب حق اي شخص في اللجوء للقضاء. و يعد هذا إنتهاك صارخ لحقوق الإنسان و للأعلان العالمي لحقوق الانسان، حيث ان الشخص هذا لا يمكنه ان يلجأ للقضاء مما يولد شعور الخطر و عدم الأمان.

 

و علاوة على هذا فإن هذه الاعمال قد تكون سلاح فتاك للحكومات تستخدمه ضد الحريات و الإرادات الشعبية و هذا نظراً لكونها فعالة فور صدورها و غير قابلة للرفض او الطعن. و من هذه الأمثلة للإستخدام الجائر لهذه الأعمال سحب الجناسي.

 

ختاما ما وجدت هذه الاعمال السيادية إلا لتحصن بدورها أفعال الحكومات و بعض من تصرفاتها من رقابة المجالس و المحاكم. و للتقليص من صلاحيات المجالس المنتخبة ذات الإرادة الشعبية.

شخصية العدد
حمد الجوعان

الجوعان.jpeg

 

عدد  ٢١ ابريل ٢٠١٦ بعنوان (الأعمال السيادية) وبيان العدد من كتابة رئيس تحرير مجلة نبراس أبو بكر الحربي ومدير التحرير حسين المشوط 

المقدمة:

إيماناً منا بأن الديمقراطية تساهم في نهضة المجتمع والحركة السياسية اجمعت اسرة المجلة بأهمية المساهمة في توعية المجتمع بطريقة التعامل مع الديمقراطية حتى يعرف المواطن حقوقه و واجباته تجاه وطنه و في ظل تزايد النزعة الطائفية و القبلية بشكل بغيض في الكثير من مجتمعاتنا العربية نحن بحاجة لنشر الفكر الديمقراطي الوطني حتى تنهض مجتمعاتنا العربية لذلك اختارت أسرة نبراس مقالة " الديمقراطية العربية " بقلم ابو بكر الحربي التي وضحت اضرار الاختيار الفئوي و الطائفي وان الديمقراطية الوطنية يجب ان تزرع في عقول الافراد ولابد من قدوم ثورة اجتماعية على القيود السياسية.

الديمقراطية العربية

في كثير من الأحيان ينتابني الشعور بالخيبة عند رؤية البعض يتحدث عن جمال الديمقراطيه ورؤية الحوار والنقاشاتمن جانب آخر، يرى البعض ان الديمقراطيه هي الحل الأمثل للقضاء على المشاكل العربيه بينما في الحقيقة الديمقراطيه هي من تغذي هذه المشاكل وتنميها.

 

لفهم " الديمقراطيه العربيه " يجب ان نفهم المجتمع العربي وتأثير هذه الديمقراطيه عليه، فالمجتمع العربي مجتمع قائم على عدة تقسيمات منها المجتمعيه ومنها والقبليه والطائفيه وكثير من التقسيمات الأخرى، وتكاد هذه التقسيمات ان تكون العمود الأساسي في العلاقات بين أفراد هذا المجتمع، فلهذا نجد الديمقراطيه عديمة النفع في هذا المجتمع، فهي لا تعترف بهذه التقسيمات بل هي قائمه على حرية اختيار الشخص دون النظر للعوامل الأخرى، فبوجود نظام حكم مجرد من التقسيمات في مجتمع قائم على التقسيمات أدى الى اختلاق نوع جديد يسمى بـ " الديكتاتوريه الديمقراطيه "، يسود فيه التقسيم الأكبر ويُهمّش كل تقسيم آخر يقل عنه في العدد، ويلتف به الجميع حول تقسيماته بدل نبذ هذه التقسيمات والنظر الى المصلحه العليا، فلو كان تقسيم الحمقى اكبر بنسبه قليله (50.1%) من تقسيم المفكرين، سيسود الحمقى وسيتم إقصاء المفكرين من الدور الفعّال في المجتمع. لهذا فالديمقراطيه هي من يغذي المشاكل العربيه لعدم فهمها التقسيمات العربيه، ومن الأحرى قبل زرع هذا النظام كنظام للتعايش بين أفراد المجتمع، يجب القضاء على التقسيمات العربيه وزرع الفكر الديمقراطي في عقول أفراد هذا المجتمع حينها فقط ستكون الديمقراطيه هي الحل الأمثل للقضاء على هذه المشاكل.

شخصية العدد
الدكتور عبدالرحمن السميط

Screenshot 2024-03-21 at 12.41.53 AM.png
bottom of page