قانون اللعب النظيف في كرة القدم الأوروبية

هناك عدة قوانين تمت المناقشة حولها من قِبل أعضاء الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، وذلك لمحاولة السيطرة على سوق الإنتقالات بين الأندية الأوروبية ومحاولة إيجاد حل مناسب للتصدي عن الأندية التي تكون لديها إيرادات كبيرة من الصرف المفتوح في سوق الانتقالات لعدم جعل اللاعبين يوقعون بميزانيات مفتوحة، لذلك لا تتاح الفرص للأندية الصغيرة للمشاركة في هذه المنافسة.

 

مع مرور الأعوام رأينا الكثير من المشاهد المثيرة للجدل، على سبيل المثال؛ إيقاف نادي برشلونة الاسباني من توقيع أي لاعب لمدة سنتين، مع هذا قد تم الموافقة على استئنافهم وتم تقليص المدة لسنة واحدة، وفي سنة 2020 كان هناك مرافعة من الاتحاد الأوروبي لإيقاف نادي مانشستر سيتي الإنجليزي من المشاركة في البطولات الأوروبية لمدة عامين، وعلى الرغم من ذلك فقد تمت المواقفة على استئنافهم لشطب هذا الحكم، فكل هذه العقوبات التي صدرت من الاتحاد الأوروبي كانت بسبب مخالفتهم لقانون اللعب النظيف وهو عدم السماح للأندية بالصرف في سوق الانتقالات أكثر من إيرادات النادي المحددة.

 

هناك عدة تقارير تقترح للاتحاد الأوروبي بشطب هذا القانون بسبب عدم التزام الأندية الكبرى به، ودائماً يجدون حلول بديلة كي يحصلوا على توقيع من اللاعبين الذين يريدون ضمهم.

فبكل الحالات تضل الأندية الصغيرة غير قادرة على المنافسة في البطولات الأوروبية بسبب الاستثمارات الخارجية الذي تناله الأندية الكبيرة، والحل الوحيد هو أن تكون هناك مبالغ معينة ومتساوية تستطيع الأندية صرفها في سوق الانتقالات لتفادي أي مشاكل مادية أو مسائل غير قانونية، بالإضافة الى ان تكون الأندية متساوية وتتاح لهم القدرة على المنافسة في البطولات الأوروبية.