top of page

عمر عبدالعزيز المجمد

Marietta, OH

mejmed.webp
x.png

متى تنهض العروبة

الى متى؟ ونحن في سباتنا عالقين.. الى متى والعروبة تتلاشى يوم بعد يوم.. الي متى؟ والشعوب العربية تبحث عن الاستقرار والامان.. الى متى؟ تمضي السنين واخواننا المكروبين في غزة وسوريا وغيرهم من الدول العربية الاخرى في محنتهم ماكثين.. الى متى؟  كلمتان يبحثان عن اجابتها كل عربي شريف!!!  


 

اخوفنا يمنعنا من من مساعدتهم! ام مصالحنا ترهبنا من ايجاد حل لمشاكلهم ام نحن نستمتع بما يحدث لهم!! في غزة تتوالى السنين ولم يتم تقديم يد العون لهم، في سوريا يسقط القتلى والجرحى في كل يوم وحكوماتنا تقف مكتوفة الايدي.. هل اصبحت عروبتنا مجرد حبر على ورق.. ام اصبحت مجرد شعارات نتغنى فيها وقت ما نشاء هل يرضينا الكلام بدل من الفعل؟ حكوماتنا اول من وقف مع الغرب في مشاكلها اليس من الاولى مساعدة اخواننا! عندما اصبحت الهجمات الارهابية في اوروبا اول من قدم المساعدة والتعزية دولنا العربية، هل دماء اخواننا رخيص ولا يسوى شيئا مقارنة بالغرب بسبب المصالح؟

 

الحل بسيط على حكوماتنا ان تتحد مثلما اتحدت ضد الارهاب، فأما حل عسكريا لمعالجة ما تبقى من الدمار والا رحم الله العز والمروءة والعروبة.

فيا اخواننا في سوريا وغزة والدول العربية المنكوبة فقضيتكم تم بيعها فما من مجيب الا العلي القدير المجيب.

bottom of page