محمد ياسر بوعباس
الكويت
جيل واعد
عندما تنامى اليأس في أوساط الشباب و دب الانحراف في صفوفهم و استشرى الفساد و البطالة و انعزلوا عن مشهد التشييد و البناء. أمام هذا الوضع المأساوي شدد العلماء و الدعاة و المفكرون على ضرورة التكوين و الإعداد لمنظومة قيادية متكاملة لصناعة القادة و تخريجهم و هو السبيل الأمثل لقيادة الأمة نحو الازدهار و الرقي.
ان المساهمة في تنمية الشباب من خلال تبنّي مبادرات وبرامج ومشاريع شبابية إبداعية خلاقة، ودعم الشباب، وإعطاءهم الفرصة للتعبير عن أنفسهم. و يترتب هذا على:
1- دعم المواهب الشبابية الطموحة و الحالمة و تنمية إبداعاتها الثقافية، الفنية، العلمية، والأدبية.
2- نشر الوعي الوطني و القومي و الإنساني، والتعريف بقضاياهم.
3- تعزيز الهوية الوطنية وثقافة الانتماء والمواطنة من خلال ترسيخ مفاهيم الحرية، الوحدة الوطنية، المساواة، والعدالة الاجتماعية.
4- تأكيد الدور الريادي للشباب في المجتمع، والارتقاء بهذا الدور انطلاقاً من مفهوم الشراكة المجتمعية وتوزيع الأدوار.
5- تفعيل روح القيادة الشبابية وتنميتها بما يحقق مزيداً من الإنجازات الشبابية للوطن وبما يبني مستقبله.
6- خلق فرصة حياة أفضل لجميع الشباب والأجيال الصاعدة
7-الوقوف جليا لحل المشاكل المتعلقة
وسبل معالجة مشاكلهم وفق رؤية يوفر لهم أرضية خصبة جيدة لهم
8- تقديم استشارات فاعلة لخدمة قطاع الشباب للمؤسسات الحكومية و المدنية والدولية لاهتمام بقضايا الشباب وسبل معالجتها وفق رؤية صحيحة
9 - تشجيع الرياضة والثقافة الاجتماعية وتنمية الأفكار الشبابية
يجب أن يكون الشباب في طليعة رواد العملين الوطني والتطوعي، الذي يرتقي بالفكر لأفراد المجتمع بشكل عام عن طريق تعزيز المفاهمة الوطنية، وتكريس القيم الديمقراطية، ونشر الحرية، والعدالة، والمساواة والديمقراطية والعمل مع الجميع من أجل مستقبل أفضل للشباب من خلال رؤية جديدة بأهداف محددة و المساهمة في تنمية وتطوير قدرات الشباب وتطوير مشاركة الفئات المهمشة في الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتربوية.
وَمِمَّا لا شك فيه أن الظروف القاسية التي يمر بها الوطن العربي على مر التاريخ والواقع المرير الذي يمر فيه الشعب العربي من جراء الصراعات والمحسوبية والعنصرية بالتحديد تلزمنا وتحفزنا على أن ندفع بالسير بخطى الشباب للأمام، خصوصًا وأنه يحمل بطياته الكثير من المرئيات الطموحة.
ومن منطلق تسخير قدرات الجيل الواعد، وتوجيه الأهداف، وتنسيق الجهود والمواقف، من أجل مستقبل أفضل واعد و خلق فرصة حياة أفضل لذلك يجب ان نعمل جاهدين علي تأسيس تجمعًا شبابيًا وطنيًا مستقلا
وعازمين على أن يكونوا معًا كالجسد الواحد، هادفين إلى تقديم دور أفضل ورؤية واعدة لحياة أفضل.