أخُ دُنيايَ

كتفٌ لطالما رمَت بي رياحُ الحُزن لم أستَنِدَ براحة إلا عليه
" يدٌ حينما أَبحثُ عن مكانٍ يسعُ ضيقَ الكونِ الذي احتوىٰ نبضي أراها " تُمسِكُ بي
روحٌ احتضنت كُربتي قبل أفراحي ، دُعاء أُمي في صلاةِ ليلها بأن " يهبني الله خير ما بالدُنيا " هُو أنتَ يا صديقي
تسمو بقُربِكَ نفسي ، أخُ دُنيايَ و رفيقَ دربي
صديقي وطن
وطن آوي إليهِ حينَ أغرَقُ بين عُتمةِ الخيبات
وطن آوي إليهِ حينَ يعتريني الخَوف
وطن آوي إليهِ حينَ تُمطِر سمائي فرحةً
أدامك الرحمن سنا الحياة و لا حُرِمتُ قُربك و المودة التي أحملها إليك
آمنة المحميد
الكويت