

عبدالمحسن وليد العثمان
San Diego, CA


الحقيقة حول الرياضة
حقق أبطال الكويت العديد من الأوسمة المختلفة في جميع المحافل الدولية و الآسيوية فتنطلق أفراح شعب بأكمله مباركة ومهنئة بتلك الانجازات مما يعطي مدلولاً واضحاً عن مكانة الرياضة وماتحمل من أهداف نبيلة وسامية.
تلك الفرحة جاءت بعد 3 سنوات من الإحباط والعزلة نتيجة إيقاف النشاط الرياضي من قبل المنظمات والهيئات الرياضية الدولية نتيجة عدم توافق القوانين المحلية مع أنظمتها وقوانينها المعتمدة.
الرياضة الكويتية عانت الأمرين نتيجة الإيقافات المتكررة على أنشطتها بسبب التعنت الحكومي وبالتالي فإن على الحكومة الكويتية التجاوب الكامل ومن ثم التحرك لإنهاء معاناة الشباب والرياضيين الكويتيين تحسباً من شبح الإيقاف الذي يهدد الرياضة الكويتية مستقبلاً نتيجة استغلال بعض الأطراف الحكومية والنيابة لتمرير أهداف شخصية لم تعد خافية على الجميع.
وإن سلمنا جدلاً باتهامات الحكومة بأن هناك أطرافاً سعت لفرض الإيقاف على الرياضة الكويتية فيبقى التساؤل قائماً أين دور الحكومة في تطوير البنية التحتية والمنشآت الرياضية في الأندية والاتحادات خاصة بوجود ملاعب ومنشآت متهالكة والتي بكل حال لاتعبر عن مكانة الرياضة الكويتية التي كانت في يوم ما الرائدة في دول المنطقة وبذلك تسقط حجتهم بتلك الاتهامات كون قطاعي الشباب والرياضة بعيداً عن الاهتمام الحكومي.
وفي النهاية تبقى لنا رسالة واضحة موجهة إلى الحكومة ومجلس الأمة دعوا أهدافكم و خلافاتكم جانبا وامنحوا رياضيينا وشبابنا شيئاً من الرعاية والاهتمام فهم عماد المستقبل وضعوا نصب اعينكم أن للرياضة أهداف سامية ونبيلة تصب في مصلحة شباب الكويت فضلاً عن أنها وسيلة راقية لتعارف وتقارب الشعوب وخير دواء لما يخلفه الداء السياسي من اختلافات واحتقان.
ولعل رسالتنا قد وصلت