

إعدام السياسيين من الشعب الأمريكي
يوسف الزايد
San Diego, CA


لاحظنا في الفترة الأخيرة ظهور مرشحين في الولايات المتحدة الامريكية قد لا يتناسب فكرهم مع احزابهم، ففي الحزب الجمهوي قد تصدر التاجر دونالد ترامب انتخابات حزبه وغالبا سيكون هو مرشح الحزب الجمهوري. ترامب شخص غير متحدث وكان يخطئ كثيرا في اغلب مقابلاته لكنه تصدر انتخابات حزبه لأنه سرق الأضواء بإثارة الفتن وبعض القضايا التي تهم الشعب الأمريكي مثل المهاجرين المكسيكيين. أغلب الإحصائيات تثبت أن مؤيدين ترامب لا يتراجعون عن تأييدهم له مهما اخطئ في كلامه، و يؤمنون بأن ترامب يقول الحقيقة كما هو عكس أغلب السياسيين الذين ترشحوا للرئاسة.
أما في الحزب الديموقراطي كان بيرني ساندرز ينافس المرشحة هيلاري كلينتون رغم أنه لا يملك فرصة للفوز بسبب السوبر ديليقيتس، السوبر ديليقيتس هي عبارة عن أصوات قدامى الحزب و تكون قيمتها أكبر بكثير من صوت الشخص العادي. يعد بيرني ساندرز (سوشياليست) و لأول مرة في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية ينافس شخص بهذا الفكر مما قد ولد ثورة في الحزب الديموقراطي، كذلك ستؤثر مسألة السوبر ديليقيتس تأثير كبير على انتخابات الرئاسة لأن مؤيدي الحزب الديموقراطي يَرَوْن بان السوبر ديليقيتس هي مجرد وسيلة تسمح للمتحكّمين بالحزب بان ينفذوا أجنداتهم.