من جنه الى جحيم

نعم من جنّه إلى جحيم، هذا هو وضع الرياضه الكويتيه. فبعدما كنّا السبّاقون إلى المحافل القاريّه و العالميه؟ ها نحن اليوم لا ننافس في أي محفل من هذه المحافل. كانت الكويت هي فخر الخليج و الوطن العربي ، هي من أوّل الدول التي قامت بتمثيل دول الخليج في بطولة آسيا و أيضا أول من حصل على كأس البطوله. و لاننسى مشاركة الأزرق التي لا تُنسى في بطولة كأس العالم. لقد كان منتخبنا الوطني خير مشرّف في جميع البطولات حيث أن جميع الفرق تستعد كامل الاستعداد لمواجهة الأزرق. ليس فقط في كرة القدم، بل كان منتخبنا لكرة اليد أسم ساطع في القارة الصفراء و ايضا شارك في كأس العالم.
الكويت اسم بارز في جميع الرياضات : كرة الطائرة ، السلّه ، السباحه ، الرمايه و الكثير من الرياضات التي حصلت بها الكويت على الميداليات المتعدّده. و بدلا من تكريم اللاعبين و رفع معنوياتهم كما كان في السابق، الآن لا نرى أي اهتمام من المسؤولين و من شدّة حرص المسؤولين ، بدأنا نشاهد ممثلين الوطن في مختلف الرياضات يشاركون تحت العلم الأولمبي بدلا من علم الكويت الغالي.
شكرا من القلب لكل مسؤول رياضي على حرصه و التفاني في عمله فلولا عملكم و تعبكم لما وصلنا إلى هذه المرحله المتدنّيه!

الكويت اسم فوق الكل و تاج على رؤوس الجميع، و يجب على كل مسؤول معرفة أمر واحد و مهم و هو بأن سمعة الكويت أهم من كل منصب و يجب عليهم تقدير أبناء الوطن.

هناك مواهب كثيره تستحق الاحترام و التقدير في هذا البلد و يجب على الجميع إعطاء الرياضه شأن كبير فهي أحد المجالات المهمه التي تجعل مكانه كبيره للدول و شأن عظيم.

الكويت كانت و ظلّت و ستبقى جنّه و لكن هناك من حوّلوا رياضتنا إلى جحيم ...